Tuesday, July 28, 2009
مولاي قد نامت عيون
نامت عيون الخائنين وعين نجمك لا تخون
نامت عيون الخائنين وعين نجمك لا تخون
ترنو إلينا وهي ساهية عن الدنيا الخؤون
أتُراهُ أذهلها جلالُ الله أم مرُّ القرون
أتُراهُ أذهلها جلالُ الله أم مرُّ القرون
أم أنَّ من فوق الثرى لا يسمعون ولا يعون
ويحُ نفسي أفلم ترى وهي ترسف في سجود
ويح نفسي أفلم ترى وهي ترسف في سجود
وهي ترسف في سجود
ما هذا؟
تعليق اللى نزل الفيديو:
مقطع تمثيلي يوناني رائع شاهدته هنا ,
فقمت بترجمته وأضفت في آخره آية قرآنية ,
المشاعر الانسانية لا تعترف بلغة أو عرق أو لون ,
المشاعر النبيلة أمر فطري عند كل البشر مادامت بداخله إنسانية الإنسان...
Thursday, July 23, 2009
Monday, July 20, 2009
حدد أهدافك فى الصيف
حدد أهدافك ونواياك .. بعد شحن طاقتك للعمل، ابدأ في وضع أهدافك وتحديد نواياك .. ولابد أن تكون أهدافك محددة، واقعية، وقابلة للقياس أي إنك تستطيع أن تحققه خلال فترة زمنية مُعينة .. فاحتسب لصيفك هذا العام:
1) نيل منزلة المهاجرين .. قال رسول الله "العبادة في الهرج كهجرة إلي" [صحيح مسلم] .. وزمن الصيف هو زمن الغفلة والمعاصي، فإن هجرت هذه الذنوب والمعاصي تنال منزلة المهاجرين الذين قد قال الله تعالى فيهم {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100]
2) زيادة رصيد حب الله تعالى في قلبك .. ليكن هدفك الإيماني لهذا الصيف أن تروي قلبك بحب الله تعالى وتملأه به حتى يتسلل إلى كل خلية من خلاياه فتنطق كلها بحب الواحد القهار.
3) الاستعداد لرمضان .. كي تنال جائزة العتق من النيران وتفوز بليلة القدر هذا العام .. ولن تنال هذه الجوائز دون تعب وكدّ، فرمضان يحتاج إلى تأهب واستعداد .. قال تعالى {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46] .. فعليك أن تشحن طاقتك الإيمانية من الآن، بالزيادة من الطاعات حتى تستطيع الثبات والتميز في رمضان.
4) الفرار إلى الله تعالى .. قرر أن تُحقق عمل فذّ يُثقِّل ميزان حسناتك، فتكتب عند الله من السباقين إلى الخير.
منقول من:
http://www.manhag.net/mam/haml-almsk/hdd-hdfk-ky-la-todooy3-syfk.html
Saturday, July 18, 2009
كيف تتغلب على المشاعر السلبية ؟
كثيرا ما تأتي أيام, لتحاصرنا ويسيطر علينا فيها عدد من الأفكار والمشاعر السلبية, وهي عديدة............
( كالغضب, الكراهية, الخوف, الشفقة علي النفس, الريبة والشك, لوم النفس والندم, الغيرة من الآخرين, عدم الثقة بالنفس ) وغيرها مما يعكر علينا صفو حياتنا.
==========================
هذه المشاعر عندما تحتلنا لا تجعلنا فقط نحيا أوقاتا تعيسة, وإنما قد تسبب لنا أيضا مشكلات جسدية
علي سبيل المثال الغضب أو الكراهية يمتلكان قوة هائلة قد تدمر جسم الإنسان.
وهذا هو ما تساعدنا علي تحقيقه المؤلفة سيلفيا براون في كتابها كيف تتعامل مع المشاعر السلبية؟
حيث تحاول مساعدة القاريء علي كيفية تفهم المشاعر السلبية التي تنتابه وتأثيرها عليه وكيف يتغلب عليها.
==========================
ففي البداية :
تركز المؤلفة علي قاعدة أساسية وهي أن الأفكار المسبقة والمقولية التي لديك, هي التي تخلق مشاعرك واتجاهاتك نحو الأشياء والأشخاص
وبالتالي تتحدد سلوكياتك نحوهم, وهذه دائرة مستمرة لا تنتهي
فإذا أردت أن تتحكم في مشاعرك وسلوكياتك
فعليك أولا أن تراجع أفكارك أو بمعني آخر الطريقة التي تفكر بها
وهل هي إيجابية أم سلبية ـ يحيط بها التربص وتوقع السيئ!
ويشير الكتاب إلي أن طريقة تعاملنا أو تعبيرنا عن المشاعر التي تنتابنا, تتحدد منذ الطفولة ووفق ما تم اكتسابه وتعلمه من خبرات في البيئة المحيطة
هذا ما يجعل شخصا محبطا يعبر عن احباطه في شكل ثورة عارمة
في حين يكبت شخص آخر هذه المشاعر بداخله, فيصاب بصداع حاد, وكل ذلك يتم بطريقة أوتوماتيكية دون تفكير.. يدخل فيها مخزون العقل الباطن من تداعيات وتجارب خلفت انطباعات سلبية.
==========================
ولكي تتمكن من السيطرة والتغلب علي مشاعرك السلبية......
لابد أولا من اعترافك بها, فلا تنكرها أو تتهرب منها أو تدعي أمام نفسك أنها غير موجودة
فكل تلك الأساليب النفسية محاولات وقتية للتغلب علي المشاعر السلبية, ولكنها في الحقيقة ستظل بداخلك وتؤرقك.
فالإنكار يمنعك من حل المشكلة التي تواجهك
كذلك فمحاولة ايجاد التبريرات لبعض المواقف والتصرفات لجعلها تبدو منطقية بالنسبة لك,
لن تنجح كل الوقت
ولهذا يجب عليك عند شعورك بالغضب أو الاحباط أو الضيق أن تحدد بالضبط ما الذي أدي إلي هذا الشعور
فهل السبب ماحدث منذ دقائق أم أن الأمر يرجع لأشياء قديمة متراكمة؟!
==========================
قم بالحديث مع صديق أو أحد أفراد العائلة
وإن تعذر ذلك ادخل إلي نفسك وكن صادقا
أو افتح ملف عقلك الذي يكمن داخلك
أو حاول التعبير عن مشاعرك بالكتابة
فهذا يقلل من حدتها وأيضا حاول التركيز علي منطقة القلب في هذه الأوقات
فقم بالتنفس ببطء......
ومع كل شهيق حاول التركيز بعمق وأدخل الزفير من أنفك وأخرجه بعد حبسه عدة ثوان من فمك
فالعلماء يقولون إن التركيز علي منطقة القلب في هذه الأوقات يقلل من مخاطر التوتر علي الجسم
اعمل علي تقبل ما يحدث ولا تجهد نفسك في ايجاد الأسباب والسعي لتغيير مايحدث لأنك لن تتمكن من ذلك في بعض الأحيان.
حدد بعض السلوكيات السلبية التي تقوم بها
مثل( اتباع الآخرين في كل شيء, الإفراط في التدخين أو غير ذلك من التصرفات)
فإذا تمكنت من تحديد المشاعر التي لديك وتجعلك تتصرف بهذه الطريقة قد تتمكن من تغيير هذه السلوكيات.
==========================
الغضب
وبالحديث عن المشاعر السلبية كل علي حدة بشكل أكثر تفصيلا, تتناول المؤلفة شعور الغضب أولا
وتصفه بالنار التي تقضي علي الأشخاص والعلاقات, هذه النار يشعلها الشعور بالاستياء أو
الامتعاض أو العجز
وتجاهل هذه المشاعر ـ كما ذكرنا سابقا ـ لايجعل الغضب يختفي, وإنما يصبح كامنا في انتظار أي فرصة لتشعل ناره, فتجد نفسك في لحظة ما حانقا, تتفوه بأبشع الألفاظ والكلمات دون سيطرة علي نفسك, والمحاكم تعج بالأشخاص الذين لم يتمكنوا من التحكم في غضبهم.
وبالمناسبة فإن الغضب يمكن أن يكون له قوة إيجابية, ليس في تغيير الآخرين, وإنما تغيير ذاتك, فمثلا قد تجد نفسك غاضبا عندما لا يراعي الآخرون احتياجاتك
فهذه مسئوليتك فأنت المسئول عن الطريقة التي يعاملك بها الآخرون
وأنت الذي تحدد الطريقة التي يعاملونك بها
وما تقبله أو ترفضه في العلاقة
ولهذا يجب أن تفعل ما عليك أولا قبل أن تلوم الآخرين.
==========================
إعادة النظر في تقويم ذاته
وهذا لا يعني أن ترى نفسك إنسانا مهما أو عظيما أو كاملا
وإنما يعني أن ترى نفسك جديرا بحب الآخرين واحترامهم وقبولهم لك, وتقدير الذات مهم جدا لتكون مقتنعا بذاتك وبإمكانياتك
وهذا ما يعطيك الدفعة لخوض تجارب جديدة دون أن تخشي شيئا, فأنت مؤمن بقدراتك, حتي إذا وقعت في خطأ ما.
==========================
لهذا كله ينبغي أن نتعلم ألا نخوض في الجوانب السلبية للحياة, وأن نصبح أكثر مرونة وتقبلا
لما يحدث لنا.
ولهذا فإن تقدير الذات يمكنك من اتخاذ قراراتك بإصلاح هذا الخطأ دون الاعتماد علي أحد ولهؤلاء الذين يتعللون بأن الحياة مليئة بالمواقف السلبية, والتي لا يملك حيالها سوي التفكير بسلبية,
وتأكدوا أن رؤيتكم للأمور هي التي تحدد ما إذا كانت سلبية أو ايجابية, أو كما نقول وفقا للنظارة التي ترتديها علي عينيك, هل هي سوداء أم وردية؟
وتذكر دائما أنك إذا توقعت حدوث الأسوأ دائما, فستحصل عليه!