حاولت أن أصف الحبيب ببعض ما فهم الفؤاد
من الثنا القرآني فوجدت قولي لا يفيء بـ ذرة
من عشر معشار العطا الرحماني من أين يعرض
مقولي عن حضرة عن مدحها قد كلّ كُل لسان ؟
من بعد ما جاء الكتاب به فما مقدار مدح
العالم الانساني ؟ فسألت من ربي الثبات
على الذي قد خصني و الصدق في إيماني
و كما أفاد القلب سر تعلق بـ حبيبه يُملي بـ ذاك جَناني
فأعيش في ذكر الحبيب منعّماً بالذكر منبسطا
جميع زماني وأفوز في العقبى برؤية وجهه
و رضاه عني في أجلّ مكان
No comments:
Post a Comment