اطلق 9 نواب بمجلس الشعب قافلة جديدة لفك الحصار عن غزة تحت مسمى " قافلة الحرية المصرية " فى الثامنة والنصف من صباح ا الاثنين والتى انطلقت من امام مقر الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بجسر السويس في محافظة القاهرة ، والتى شارك فيها النائب حمدين صباحى – مستقل – والنائب سعد عبود- مستقل – وسبع نواب من جماعة الإخوان المسلمين وهم د.محمد البلتاجي ود. حازم فاروق ود. فريد إسماعيل ويسري بيومي وجمال قرني وعادل حامد وعبد الله عليوة وحمدين صباحي وسعد عبود.
ووصلت القافلة إلى العريش بعد ان تم تعرضت لمجموعة من المضايقات حيث تم اعتراضها عدة مرات خلال نقاط التفتيش فيما وصفه النواب بمحاولة تعطيل القافلة للوصول بعد موعد غلق معبر رفح ، اذ قامت اجهزة الأمن باحتجاز القافلة بعدة نقاط تفتيش من ابرزها نقطة تفتيش الاسماعيلية حيث تم تعطيل القافلة لقرابة الساعة ثم سمح لها بالمرور إلا أنه تم تعطيل القافلة مرة أخرى بنقطة تفتيش بالوظة بدعوى اجراء الترتيبات الامنية لوصول القافلة الى معبر رفح .
وهو ما أعتبره النواب اسلوبا جديدا من أجهزة الأمن لمنع قوافل الإغاثة من الوصول الى معبررفح فى الوقت المحدد قبل غلقه لمنع وصول المساعدات الى عزة .
وعقد النواب مؤتمرا صحفيا عند نقطة تفتيش بالوظة التى تم احتجازهم عندها اكثر من ساعة ونصف الساعة منددين بالممارسات الأمنية ضد القافلة لتعطيلها .
وأكد النائب حمدين صباحى ان ما حدث هو انتهاك لحق المصريين للتنقل داخل الاراضى المصرية ، وقال : اتفهم منع دخولى غزة ولكن كيف يتم منعى من دخول سيناء.
وأضاف : تاخير القافلة وتعطيلها هو بمثابة الضرب عرض الحائط بتصريحات الرئيس مبارك بان المعبر سيظل مفتوح امام كافة القوافل الاغاثية ، وعلى النظام ان يثبت صدق ما اعلن .
وقال النائب محمد البلتاجى – المتحدث الرسمى باسم القافلة – اكتشفنا من خلال تعاملنا مع افراد الامن بنقاط التفتيش ان هناك استراتيجية من جانب الامن لتاخير وصولنا لبعد الساعة الرابعة – موعد غلق المعبر - .
مشيراً إلى ان القوافل السابقة التى كانت تحاول الوصول الى المعبر كانت تواجه قيادات امنية كبرى ولكن هذه المرة تعمدت وزارة الداخلية الزج بصغار الضباط حتى لا نجد وسيلة للتفاوض مع القيادات الأمنية .
مؤكداً انه تم إخطار د.فتحى سرور – رئيس مجلس الشعب - رسميا بموعد القافلة وقال : ليس من المعقول ان لا تعلم القيادات الامنية بالقافلة حتى يتم التزرع فى تأخيرنا بالحصول على الموافقات الأمنية .
و نجح النواب فى ارغام الداخلية على السماح للاطقم الاعلامية بمرافقة القافلة حيث تم احتجاز الاطقم الاعلامية فى نقطة تفتيش بالوظة وخاصة طاقم الجزيرة ، إلا أنه تم السماح للجميع بمرافقة القافلة بعد اصرار النواب .
ومن ناحية اخرى تم الإعداد لقافلة اخرى داخل سيناء تضم كميات من الاسمنت حتى لا يتم منعها فى نقاط التفتيش ومن المنظر ان تنضم القوافل داخل سيناء .
http://dostor.org/politics/egypt/10/june/7/18509
No comments:
Post a Comment