ونقلت الصحيفة عن يالجين بويوك نائب رئيس المجلس التركي للطب الشرعي الذي قام بتشريح الجثث ان نتائج التشريح اظهرت ان هؤلاء الرجال اصيبوا برصاص عيار تسعة ملليمترات وكثيرون منهم من على مسافة قريبة.
واقتحم كوماندوس اسرائيليون اسطول سفن المساعدات الذي كان يعتزم كسر الحصار البحري الاسرائيلي على غزة يوم الاثنين. واثار قتل هؤلاء الاشخاص ادانة على نطاق واسع.
وقالت الصحيفة ان نتائج التشريح اظهرت ان رجلا عمره 60 عاما اسمه ابراهيم بيلجين اصيب باربع رصاصات في صدغه وصدره ووركه وظهره.
واضافت ان شابا عمره 19 عاما اسمه فولكان دوجان وهو يحمل ايضا جنسية امريكية اصيب بخمس رصاصات من مسافة تقل عن 45 سنتيمترا في وجهه وخلف رأسه ورصاصتين في ساقه ورصاصة في ظهره.
ونقلت الصحيفة عن بويوك ان النار اطلقت اربع مرات على رجلين اخرين. واصيب خمسة ممن قتلوا بالرصاص اما خلف رؤوسهم او في ظهورهم.
وقال انه بالاضافة الى من قتلوا اصيب 48 شخصا اخرين بجروح نتيجة اطلاق النار عليهم ومازال ستة نشطاء مفقودين.
وقالت اسرائيل ان الاصابة باكثر من رصاصة لا تعني ان الرصاص اطلق لسبب اخر سوى الدفاع عن النفس.
ونقلت الجارديان عن متحدث باسم السفارة الاسرائيلية في لندن قوله ان"الموقف الوحيد الذي يطلق فيه جندي النار هو عندما يكون في وضع تكون حياته فيه مهددة بشكل واضح.
"الضغط على الزناد بسرعة يمكن ان يسفر عن وجود بضع رصاصات في نفس الجسم ولكن لا يغير من حقيقة انهم كانوا في موقف كانت حياتهم فيه معرضة للخطر ."
ونقلت الصحيفة عن رئيس مجلس الطب الشرعي في اسطنبول قوله انه في حالة واحدة فقط كان شخص مصابا بطلق ناري في جبهته من مسافة قريبة في حين كانت كل الجثث الاخرى مصابة باكثر من طلقة.
واضاف ان كل الرصاصات التي اخرجت من الجثث كانت من عيار تسعة مليمترات باستثناء رصاصة واحدة. وعن هذه الرصاصة قال رئيس مجلس الطب الشرعي في اسطنبول "كانت تلك اول مرة نرى فيها مادة من هذا النوع تستخدم في اسلحة نارية. لقد كانت حاوية تضم انواعا كثيرة من الكريات التي تستخدم عادة في بنادق الصيد.وقد اخترقت منطقة الرأس في الصدغ ووجدناها سليمة في المخ."
ولم يتسن الاتصال على الفور بأحد في معمل الطب الشرعي التركي للتعليق.
No comments:
Post a Comment