عندما نفرح لاننا كسبنا كأس افريقيا.
عندما نحاول حضور خطاب اوباما فى القاهرة لانه خطاب موجه للمسلمين.
عندما نسعد باسلام لاعب كرة او احد المشاهير.
عندما يتجمع الناس على الدعاء من اجل الفوز فى مباراة.
ليس المقصود من سرد تلك الحقائق الاستهزاء بمشاعرنا
و لكننا اصبحنا نشعر بالقهر و فقدنا معنى العزة.
و لاننا لم نذوق معنى العزة فى واقع حياتنا العملية
اخذنا نبحث عن العزة و النصر فى اشياء اخرى مهما كانت صغيرة ,مهما كان هذا الشئ لا يعني الكثير.
المهم اننا اخذناه و التففنا حوله حتى صار حدث محط انظار الجميع .. حتى لا يكاد يخلو شارع من الحديث عنه.
انا فخورة باننا نستطيع ان نلتف حول هدف واحد حتى اننا بكل شجاعة نطلب من الناس الدعاء لهذا الهدف مع علمنا ان هناك ما هو الاهم.
لذلك فحان وقت ان نجعل الهدف الذي نلتف حوله هو العزة الحقيقية كما فعلوها اصحاب اسطول الحرية و لم يترددوا فى ان يدافعوا عن قضية ليست قضيتهم و لكنهم كانوا مع الحق مهما كان الثمن.
فاذا كنا نشتاق للعزة فعلينا بالسعي وراء اعمال كبيرة و نتحد و لا نتفرق و لنعلم ان الشيطان سيدخل بيننا فى الخلوات ليهزم نفسيتنا و يشغلنا بكل ما هو غير مهم حتى لا تكون العزة للاسلام.
و لكننا بالعزم لن نهزم علينا بالنجاح في مجالتنا و تربية ذرية صالحة و تربية انفسنا اولاً و ليكن الدفاع عن الحق نصب اعيوننا سواء كان حق المسلم او غير المسلم.
وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{39} وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى{40}
نسأل الله الهداية و حسن الخلق و الاخلاص و الصدق فى القول و العمل
و ان لا يجعل الدنيا اكبر همنا
اللهم افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا
No comments:
Post a Comment