وللتوَكُّل العديد من الفضائل، منها إنه:
1) سببًا لدخول الجنة بدون حساب ولا سابقة عذاب .. عن ابن عباس قال: قال رسول الله (ص) "يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفًا بغير حساب؛ هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" [متفق عليه]
2) محبة الله تعالى للمتوكِّلين .. قال تعالى {..فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159] .. ومن صار حبيبًا للرحمن، فقد انتهت جميع مشاكله في الحيــــاة .. فلا همَّ ولا حزن ولا أذى.
3) صفة عبـــــاد الرحمن .. فصفة العُبَّاد المؤمنين الصالحين أنهم على ربِّهم متوكلين .. يقول تعالى { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آَيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال: 2]
4) سبب نصرة الله لعباده .. يقول الله جلَّ وعلا {..وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا} [الطلاق: 3]
فإن كان الأعداء اليوم قد تكالبوا على أمة المسلمين، واستضعفوهم في مشارق الأرض ومغاربها ..
فإن طريق النصر يبدأ من هاهنـــــا::
من صدق اللجأ والاستعانة والتَّوَكُّل على الله جلَّ وعلا، وليس بكثرة الإمكانيات والقدرات وحدها ..
يقول تعالى {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160]
http://www.manhag.net/mam/
No comments:
Post a Comment