Tuesday, January 25, 2011

أبدا بنفسك



هكذا نريد ان نعز الإسلام بما انعم الله علينا من مهارات .. اسأل الله ان يجزي من قام بهذا العمل خير الجزاء اميــــــــن

Monday, January 24, 2011

يا رب

http://fc04.deviantart.net/fs49/i/2009/212/6/3/your_heart_is_eveywhere__by_LalaTokie.jpg 
  
قال مورق -رحمه الله- "ما و جدت للمؤمن مثلا إلا رجل في البحر على خشبة ، فهو يدعــــــو يا رب..يا رب ... لعل الله أن ينجيه"
  
قال سلمه بن دينار -رحمه الله- "ما أحببت أن يكون معك في الآخره فقدمه اليوم وما كرهت ان يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم"
  
قال الحسن البصري "فضح الموت الدنيا، فلم يترك لذي لب فيها فرحًا، وما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه، وهان عليه جميع ما فيها"

Sunday, January 16, 2011

هشام الجخ - التأشيرة



اسبح باسمك الله وليس سواك اخشاه

واعلم انى لى قدرا سألقاه .. سألقاه

وقد علمت فى صغرى بان عروبتى شرفى

وناصيتى وعنوانى


وكنا فى مدارسنا نردد بعض الحان

نغنى بيننا مثلا

بلاد العرب أوطانى - وكل العرب اخوانى

وكنا نرسم العربى ممشوقا بهامته

له صدر يصد الريح اذ تعوى

مهابا فى عبائته وكنا محض اطفال

تحركنا مشاعرنا

ونسرح فى الحكايات التى تروى بطولاتنا

وان بلادنا تمتد من أقصى الى أقصى

وان حروبنا كانت لاجل المسجد الاقصى

وان عدونا صهيون شيطان له ذيل

وان جيوش امتنا لها فعل كما السيل

سأبحر عندما اكبر

امر بشاطىء البحرين فى ليبيا

واجنى التمر من بغداد فى سوريا

واعبر من موريتانيا الى السودان

اسافر عبر مقديشيو الى لبنان

وكنت اخبىء الاشعار فى قلبى ووجدانى

بلاد العرب اوطانى وكل العرب اخوانى

وحين كبرت

لم احصل على تأشيرة للبحر

لم ابحر

وأوقفنى جواز غير مختوم على الشباك

لم اعبر حين كبرت

لم ابحر ولم اعبر

كبرت انا وهذا الطفل لم يكبر

تقاتلنا طفولتنا

وافكار تعلمنا مبادئنا على يدكم ايا حكام امتنا

تعذبنا طفولتنا

وافكار تعلمنا مبادئها على يدكم ايا حكام امتنا

الستم من نشأنا فى مدارسكم

تعلمنا مناهجكم

تعلمنا على يدكم بان الثعلب المكار منتظر سيأكل نعجة الحمقى اذا للنوم ما خلدوا

الست من تعلمتم بان العود محمى بحزمته ضعيف حين ينفرد

لماذا الفرقة الحمقاء تحكمنا

الستم من تعلمنا على يدكم ان اعتصموا بحبل الله واتحدوا


لماذا تحجبون الشمس بالاعلام

تقاسمتم عروبتنا ودخلم بينكم صرنا كما الانعام

سيبقى الطفل فى صدرى يعاديكم

تقسمنا على يدكم فتبت كل ايديكم

انا العربى لا اخجل

ولدت بتونس الخضراء من اصل عمانى

وعمرى زاد عن الف وامى ماتزل تحبل

انا العربى فى بغداد لى نخل

وفى السودان شريانى

انا مصرى موريتانيا وجيبوتى وعمانى

مسيحى وسنى وشيعى و كردى ودرزى وعلوى

انا لا احفظ الاسماء والحكام اذ ترحل

تشتتنا على يدكم

وكل الناس تتكتل

سئمنا من تشتتنا وكل الناس تتكتل

ملئتم فكرنا كذبا ووتزيرا وتأليفا

اتجمعنا يد الله وتبعدنا يد الفيفا

هجرنا ديننا عمدا

فعدنا الاوس والخزرج

نولى جهلنا فينا

وننتظر الغبا مخرج

ايا حكام امتنا يبقى الطفل فى صدرى يعاديكم

يقاضيكم

ويعلن شعبنا العربى متحدا

فلا السودان منقسم

ولا الجولان محتل

ولا لبنان منكسر يدواى الجرح منفردا

سيجمع لؤلؤات خلجينا العربى فى السودان يزرعها

فينبت حبها فى المغرب العربى قمحا

يعصرون الناس زيتا فى فلسطين الابيه

يشربون الاهل فى الصومال ابدا

سيخرج من عبائتكم رعاها الله

للجمهور متقدا

هو الجمهور لا انتم

هو الحكام لا انتم

اتسمعنى جحافلكم

اتسمعنى دواوين المعاقل فى حكومتكم

هو الحكام لا انتم ولا اخشى لكم احدا

هو الاسلام لا انتم فكفوا عن تجارتكم

والا صار مرتدا

وخافوا ان هذا الشعب حمال

وان النوق ان صرمت

فلن تجدوا لها لبنا ولن تجدوا ولدا

انا باق وشرعى فى الهوا باق

سقينا الظلم اوعية

سقينا الجهل ادعية

مللنا السقى والساقى

احذركم

سنبقى رغم فتنتكم

فهذا الشعب موصول

حبائلكم وان ضعفت

فحبل الله مفتول

ساكبر تاركا للطفل

فرشاتى والوانى

ويبقى يرسم العربى

ممشوقا بهامته

ويبقى صوت الحانى

بلاد العرب اوطانى

وكل العرب اخوانى

Saturday, January 15, 2011

Today's Quotes


http://fc01.deviantart.net/fs71/i/2010/360/a/3/live_love_laugh__by_this_is_the_life2905-d35q1ka.jpg

Laziness may appear attractive, but work gives satisfaction. ~ Anne Frank

Decide that you want it more than you are afraid of it. ~ Bill Cosby

Act enthusiastic and you will be enthusiastic. ~ Dale Carnegie 

Faith is taking the first step even when you don't see the whole staircase. ~ Martin Luther King, Jr.  

Wednesday, January 12, 2011

إن ينصركم الله



قال تعالى {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران: 160]

  قال محمد بن إسحاق في هذه الآية: "إن ينصرك الله فلا غالب لك من الناس ولن يضرك خذلان من خذلك وإن يخذلك فلن ينصرك الناس .. أي:  لا تترك أمري للناس، وارفض الناس لأمري"

والخذلان: أن يخلي الله تعالى بين العبد وبين نفسه ويكله إليها .. والتوفيق عكس الخذلان؛ التوفيق هو أن لا يدعه ونفسه ولا يكله إليها، بل يصنع له ويلطف به ويعينه ويدفع عنه ويكلأه كلاءة الوالد الشفيق للولد العاجز عن نفسه ..

فمن خلى بينه وبين نفسه، هلك كل الهلاك ..
ولهذا كان من دعائه ".. يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"

[رواه النسائي وحسنه الألباني، صحيح الترغيب والترهيب (661)]

فالعبد مطروح بين الله وبين عدوه إبليس .. فإن تولاه الله لم يظفر به عدوه، وإن خذله وأعرض عنه افترسه الشيطان كما يفترس الذئب الشاة ..

وقد حذر الله سبحانه آدم من ذئبه مرة بعد مرة، وهو يأبى إلا أن يستجيب له إذا دعاه ويبيت معه ويصبح ..

{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} إبراهيم: 22

اللهم انا نسألك كما سألك رسول الله صلى الله عليه و سلم
يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين
و نسألك ان تجمعنا معه فى الفردوس و الا تجعل الدنيا اكبر همنا

منقول من

Sunday, January 2, 2011

انها الدنيا


http://fc07.deviantart.net/fs71/i/2010/092/c/d/Natural_Bridge_by_lacisnot.jpg

ساعات الصفاء حينما تنقشع الغواشي عن القلب و تنجلي البصيرة، و أرى كل شيء أمامي بوضوح، تبدو لي الدنيا بحجمها الحقيقي و بقيمتها الحقيقية، فإذا هي مجرد رسم كروكي أو ديكور مؤقت من ورق الكرتون، أو بروفة توزع فيها الأدوار لاختيار قدرات الممثلين، أو مجرد ضرب مثال لتقريب معنى بعيد و مجرد و هي في جميع الأحوال مجرد عبور و مزار و منظر من شباك في قطار.
و هي الغربة و ليست الوطن.

و هي السفر و ليست المقر.

أعجب تماما و أدهش من ناس يجمعون و يكنزون و يبنون و يرفعون البناء و ينفقون على أبهة السكن و رفاهية المقام.. و كأنما هو مقام أبدي.. و أقول لنفسي أنسوا أنهم في مرور؟. ألم يذكر أحدهم أنه حمل نعش أبيه و غدا يحمل ابنه نعشه إلى حفرة يستوي فيها الكل؟.. و هل يحتاج المسافر لأكثر من سرير سفري و هل يحتاج الجوال لأكثر من خيمة متنقلة؟.

و لم هذه الأبهة الفارغة و لمن؟.

و لم الترف و نحن عنه راحلون؟.

هل نحن أغبياء إلى هذه الدرجة؟. أم هي غواشي الغرور و الغفلة و الطمع و عمى الشهوات و سعار الرغبات و سباق الأوهام؟. و كل ما نفوز به في هذه الدنيا وهمي، و كل ما نمسك به ينفلت مع الريح.

و الذين يتقاتلون ليسبق الواحد منهم الآخر أكثر عمى، فالشارع سد عند نهايته و كل العربات تتحطم و يستوي فيها السابق باللاحق، و لا يكسب أحد منهم إلا وزر قتل أخيه.. بل إن أكثر الناس أحمالا و أوزارا في هذه الدنيا هم الأكثر كنوزا و الأكثر ثراء، فكم ظلموا أنفسهم ليجمعوا، و كم ظلموا غيرهم ليرتفعوا على أكتافهم.

و لعلنا سمعنا مثل هذا الكلام و نحن نلهث متسابقين على الطريق.. فهو كلام قديم قدم التاريخ رددته جميع الأسفار و قاله جميع الحكماء و لكنا لم نلق له بالا و لم يتجاوز شحمة الأذن.

و مازلنا نسمع و لا نسمع برغم تطور أدوات الاستماع و كثرة الميكروفونات و مكبرات الصوت، و لاقطات الهمس الإلكترونية من فوق الفضاء و من تحت الثرى.

و مازلنا نزداد صمما عن إدراك هذه الحقيقة البسيطة الواضحة و كأنها طلسم مطلسم و لغز عصي على الأفهام.

هل نحن مخدرون؟.

أم هناك ما هو أقوى أثرا و أكثر شراسة من الخمور و المخدرات، هي مادية العصر التي طبعت الناس بذلك الشعار المسكر؟ غامر و اكسب.. و انهب و اهرب.. و سارع إلى اللذة قبل أن تفوتك.. و عش لحظتك بملئها طولا و عرضا و لا تفكر ماذا بعد فقد لا يكون هناك بعد.

نعم تلك هي الخدعة التي يستدرج إليها الكل.. إنه لا شيء سوى ما نرى و نسمع و نذوق و نلمس من ماديات، و أنه ليس وراء هذه الدنيا شيء و نفوسنا الأمارة استراحت إلى هذه الفلسفة لأنها تشبع لها رغائبها و تحقق لها مشتهياتها، و الحيوان في داخلنا اختارها لأنها تشبع غرائزه.

و تلك النفس هي الفتنة و الحجاب و هي التي أفرزت هذه الحضارة المادية و روجتها.

ألم يسأل داوود ربه: يارب كيف أصل إليك. فقال له ربه.. اترك نفسك و تعال.. أن يترك هذه النفس لأنها العقبة.. (( فلا اقتحم العقبة. و ما أدراك ما العقبة. فك رقبة)) (11 – 13 البلد)

لا انفكاك من هذه العقبة إلا بالانفكاك من طمعك.. فتفك الرقبة و تطعم المسكين و تؤثر غيرك على نفسك. و لذلك لم يطلب الإسلام من المسلم نبذ الدنيا و إنما طلب منه قمع النفس و كبحها و شكمها.. لأن النفس هي الأصل.. و الدنيا مجرد أداة لتلك النفس لتختال و تزهو و تتلذذ و تستمتع.

إن النفس هي الموضوع و هي ميدان المعركة و محل الابتلاء، و الدنيا ورقة امتحانها، و مطلوب الدين هو الإرتقاء بهذه النفس و الارتفاع بها من شهوات البطن و الفرج و من شهوات الجمع و الاكتناز، و من حمى الاستعراض و الكبر و التفاخر ليكون لها معشوق أرقى هو القيم و الكمالات، و معبود واحد هو جامع هذه الكمالات كلها..
و إنما تدور المعركة في داخل النفس و في شارع الدنيا حيث يتفاضل الناس بمواقفهم من الغوايات و المغريات و ما تعرض عليهم شياطينهم من خواطر السوء و من فرص اللذة كل لحظة.

و لم يطلب الإسلام من المسلم أن ينبذ الدنيا، بل طلب منه أن يخوضها مسلحا بهذه المعرفة، فالدنيا هي مزرعته و هي مجلى أفعاله و صحيفة أعماله.

و قدم له فلسفة أخرى في مواجهة الفلسفة المادية.. قدم له فلسفة استمرار و بقاء فهو لن يموت و يمضي إلى عدم.. بل إلى حياة أخرى سوف تتعدد فصولا و تمضي به كدحا و جهادا حتى يلقى ربه: (( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه)) (6 – الانشقاق)

الحضارة المادية لم تقدم للإنسان إلا الموت و حياة تمضي سدا و تنتهي عبثا.. أما الإسلام فقدم للإنسان الخلود و حياة تمضي لحكمة و تنتقل من طور إلى طور وفقا لنواميس ثابتة من العدل الإلهي، حيث لا يذهب أي عمل سدى و لو كان مثقال ذرة من خير أو شر.. فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره.

و اليوم تصل الحضارة المادية إلى ذروة من القوة و العلم و تكتمل لها أدوات الفعل و التأثير من إذاعة و تليفزيون و سينما و مسرح و كتب و مجلات، و هي سواء كانت أمريكية أو سوفييتية، فهي لا تفتأ تغتال العقل و الروح و تتحالف على الإنسان بخيلها و رجلها، و لكنها برغم كل شيء ضعيفة متهافتة واهية لأنها تغتال نفسها ضمن ما تغتال و تأكل كيانها، وسوف تقتتل مع بعضها البعض و تتحارب بالمخلب و الناب و بالقنابل الذرية و القذائف النووية فالطمع و الجشع حياتها و موتها.

و على رقعة صغيرة من الأرض يقف الإسلام كمنارة في بحر لجي مظلم متلاطم الموج يعج بالبوارج و الغواصات و حاملات الصواريخ و حاملات الرءوس النووية.

و ما أكثر المسلمين ممن هم في البطاقة مسلمون، و لكنهم في الحقيقة ماديون اغتالتهم الحضارة المادية بأفكارها و سكنتهم حتى الأحشاء و النخاع، فهم يقتل بعضهم البعض و يعيشون لليوم و اللحظة و يجمعون و يكنزون و يتفاخرون و لا يرون من الغد أبعد من لذة ساعة، و يتكلمون بلغة سوفييتية أو لغة أمريكية و لا يعرفون لهم هوية..

و قد نجد من يصلي منهم إلى القبلة خمس مرات في اليوم و لكن حقيقة قبلته هي فاترينة البضائع الاستهلاكية.

و لا يبقى بعد ذلك إلا قليل أو أقل القليل ممن عرف ربه.

و لو بقي مؤمن واحد مرابط على الحق في الأربعة آلاف مليون فهو وحده أمة ترجحهم جميعا عند الله يوم تنكشف الحقائق و ينهدم مسرح العرائس و يتمزق ديكور الخيش و الخرق الملونة، و تنهار علب الكرتون التي ظنناها ناطحات سحاب و تنتهي الدنيا.

و حينئذ و عندما تهتك الأستار و تقام الموازين، سوف نعرف ما الدنيا و ماذا تساوي.. و ماذا يساوي كل الزمن حينما نضع أقدامنا في الأبد.

و حينئذ سوف نتذكر الدنيا كما نتذكر رسما كروكيا، أو مسرح خيال الظل، أو نموذج مثال مصنوع من الصلصال لتقريب معنى بعيد بعيد و مجرد..

و سوف نعلم أنها ما كانت سوى النقطة التي فيها كل أملاح البحر المحيط، و لكنها لم تكن أبدا البحر المحيط.

(بتصرف)

مصطفى محمود