Monday, February 28, 2011

استراحة مع الحبيب


بعيداً عن الأحداث الجارية و الفساد و التطهير و التوك توك و القلة المندسة و تصفية الحسابات و الجرزان و حالة الانتفاخ السياسي اللى احنا عايشينوا :) .. و بعيداً عن الأراء المختلفة المتنوعة المصحوبة بالأدلة البينة لتثبت صحة قائلها.

ليس استهانة بالأحداث و لكن بعدنا هو فاصل زمني نعيش فيه مع خواطر عن احاديث رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم من بعدها نرجع للأحداث و نراجع انفسنا بصدق و تقييم الأمور.

الخاطرة الأولى: مراعاة الاخرين

رأى رسول الله قرية نمل قد حرقناها ، فقال : من حرق هذه ؟ قلنا : نحن . قال : إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار

عن رسول الله: إني لأقوم إلى الصلاة ، وأنا أريد أن أطول فيها ، فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشق على أمه

اذا سمعت الحديث بقلبك سوف تستشعر رقة رسول الله -صلى الله عليه و سلم- انا توقفت عند كلمة رأى, انا متخيلة اني لو ماشية و لقيت نار صغيرة لا اعتقد اني حتأمل هي ايه و حتى ان رأيت نمل ممكن احزن عليهم بس كده, دي اقصى مشاركة وجدانية ممكن اعملها.

لكن قلب رسول الله لم يتحمل المشاهدة فقط بل سأل من فعلها, ليعظهم ان لا يوجد عذر لمن يحرق نملة.. و نجد الشعوب تحرق بأمر حكامها من أجل السلطة و دنيا فانية.

ثم نجد في الحديث الثاني ان رغم خشوع رسول الله فى الصلاة فهو يشعر بالمصلين من حوله و بكاء الطفل الذي جعله يعجل في الصلاة و ان كانت هي قرة عينه و لكن بكاء الطفل يعني له قلب أم ينفطر على ابنها.

ما اعجب هذا القلب الذي شمل الجميع حتى النمل كان له نصيب من رحمته و رقته.. صلى الله عليه و سلم

الخاطرة الثانية: نصرة لله أم للنفس

قال رسول الله: أحبب حبيبك هونا ما ، عسى أن يكون بغيضك يوما ما ، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما

لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله و يبتليك

احياناً عندما نحب نبالغ فى الحب و عندما نكره نبالغ فى الكراهية .. فيؤدي حبنا للشخص ان نبذل الجهد الكبير للتقرب منه و ان يكون كلامه مسلمات و لا يحتمل الشك و العكس ايضا ان نكره الشخص فنملأ القلوب بالكراهية و حتى اننا نسبه فى سرنا و ممكن فى العلانية كمان.

و الحديث جاء مصحح لمفهوم الحب و الكراهية و لعل يقلب الله الأحوال فتجد من كنت تسبه بالأمس أصبح ممن تسعد لرؤيته..و ايضاً من كان يغضب الله بالأمس ابتلاه الله و انزل عليه العقاب فى الدنيا فيأتي الحديث الثاني ليوجه المؤمن في كيفية التعامل مع هؤلاء.

عايزين ان يكون همنا في الدنيا هو نصرة الله و نصرة الحق و ليس نصرة نفسنا اللى بتشتعل فيها نار الكره و البغض.. و كما قال على بن ابي طالب رضي الله عنه "إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه".

الخاطرة الثالثة: دمعة من عين رسول الله

-دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك ، وإبراهيم يجود بنفسه ، فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : يا ابن عوف ، إنها رحمة . ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن العين تدمع والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزنون .

لن اقول شئ سوى انه رحمة للعالمين و مهما كان حجم الابتلاء يبقى رسول الله كما هو معلم لنا و مهما ضاقت بنا الدنيا يبقى المخرج هو حبنا لله و رسوله و الا نجعلها اكبر همنا فننشغل بالصرعات و ما يضيع علينا اخرتنا.

اعلم اني اطلت فى الاستراحة و لكن احب اختم بأبيات شعر الصحابي حسان بن ثابت في رثاء رسول الله قرأتها و انا في المسجد النبوي في مثل هذا الوقت الذي اكتب فيه الان..

وأمست بلاد الحرم وحشا بقاعهــا :: لغيبة ما كانت من الوحي تعهد
قفارا سوى معمورة اللحد ضافهــــا :: فقيد يبكينه بلاط وغرقد
ومسجده فالموحشات لفقـــــــــــده :: خلاء له فيه مقام ومقعد

فبكى رسول الله يا عين عبـــــــرة :: ولا أعرفنك الدهر دمعك يجمد
وما لك لا تبكين ذا النعمة التــــي :: على الناس منها سابغ يتغمد
فجودي عليه بالدموع وأعولــــــي :: لفقد الذي لا مثله الدهر يوجد

أقول ولا يلقى لقولي عــــــــــائب :: من الناس إلا عازب العقل مبعد
وليس هواي نازعا عن ثنـــــــــائه :: لعلي به في جنة الخلد أخلد
مع المصطفى أرجو بذاك جـــــواره :: وفي نيل ذاك اليوم أسعى وأجهد

Tuesday, February 22, 2011

Backup and Restore Outlook Data


http://www.techiwarehouse.com/userfiles/outlook_2007_logo.jpg 

  • Go to your Outlook folder in Windows Explorer.
  • Highlight all files ending in ".pst".
    • Make sure in particular your selection includes "outlook.pst" and "archive.pst". [1]

  • Select File | Import and Export... from the menu in Outlook.
  • Select Import from another program or file.
  • Click Next.
  • Highlight Personal Folder File (PST).
  • Click Next again.
  • Now use the Browse button to select the backup copy of the PST file you want to recover from your backup location.
  • Make sure Replace duplicates with items imported is selected.
  • Click Next.
  • Finish the import process with Finish.
Usually, the default import settings work fine, but you may want to tweak them to suit your needs. [2]

Sunday, February 6, 2011

لما الفرقة؟



بعد  رجوع النت  شاهد الفيس بوك تغيرات
فالكل يوضح رأيه بكل الطرق سواء كتابة
الملاحظات او تعليق او صورة

لكن مع الأسف تحولت ساحة الفيس بوك إلى معركة
لا تختلف عن الذين يرشقون بعضهم بالحجارة فى الشارع
و لكننا نتراشق بعضنا البعض بالكلمات على الانترنت

انقسم الناس فريقين

الفريق الأول: ناس تقول لازم نستمر فى محاربة الفساد
و ده بأننا ننزل ميدان التحرير حتى تتحقق مطالبنا بالكامل

الفريق الثاني: ناس تقول انا حقعد فى البيت
لأن الوضع مش مستحمل و كده البلد حتخرب

ليست المشكلة فى اختلافنا
و لكن المشكلة الأولى هي التعامل مع الرأي الأخر

الفريق الأول: الناس اللى نايمة و شايفة استقرار
البلد فى ان يظل من ظلم و قتل اخواننا

الفريق التاني: ما يرجعوا بيوتهم البلد خربت
اقتصاد البلد فى النازل و الناس حالها واقف

فلنتذكر ان في سيرة رسول الله عندما اختلفوا الصحابة فى
تنفيذ امر الرسول في حديث لا يصلين أحد العصر إلا في بني قريظة .

فلم يعنف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحد الفريقين، ولم يصوب أحدهما على الآخر، لأن مأخذهما في الاجتهاد صحيح، فهذا إقرار من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للمدرستين، وليس مجرد إقرار للرأيين.

مش معنى اننا اختلفنا اننا لازم نثبت خطأ الاخر, فإن الإختلاف بين الناس أمر قضاه الله قبل خلقهم، وكتبه عليهم منذ أن أخرجهم من بطون أمهاتهم لا يعلمون شيئا، فلا يزالون مختلفين إلى أن تقوم الساعة، ولو شاء ربك لجعلهم أمة واحدة، لكنها السنن التي لا تنشق، والنواميس التي لا تتبدل.

المشكلة الثانية طريقة التعبير عن الرأي

فلنتأمل مطلع خطاب رسول الله لهرقل ملك الروم

بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله الى هرقل عظيم الروم

و ايضاً قول الله تعالى لفرعون

 اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى{43} فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى{44}

الرسول يعظم هرقل و الله يأمر سيدنا موسى و هارون
ان تكون طريقتهم فى الكلام لينة و ده مين فرعون اللى بيقول انا ربكم الاعلى.

ليه نجرح في بعض لما نخرج مظاهرة العالم المفروض يتعلموا من المسلمين
ليه الرسومات المسيئة و كلمات الجارحة
لو عذرنا ان فى شخص اخطأ فى حقنا و تسبب فى قتل الناس
طب هو فرعون غلط فى ايه و فى مين؟؟

مين فينا ممكن يجزم اننا لو كنا مكان هذا الشخص كنا نبقى احسن منه
انا مش بقول اننا نسكت, لأ نتكلم لأن من حقنا نتكلم و نتظاهر
لكن الأسلوب ده مش الأسلوب اللى رسول الله كان يرضى عنه

ليس منا من لم يوقر الكبير ويرحم الصغير ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر
الراوي: عبدالله بن عباس المصدر: الترغيب والترهيب خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما

لم يحدد رسول الله الكبير ده يكون ظالم ام صالح ام فاسد جاءت شاملة و عامة

اخيراً, فلنحترم اراء الاخرين لعلهم على الحق
و اذا عبرنا عن رأينا فعلينا ان نختار الالفاظ حتى لا نجرح احد

  هل لاحظت ان الله سبحانه و تعالى عندما ارسل
موسى و هارون عليهما السلام قال لعله يتذكر او يخشي؟؟

كان الله تعالى يريد فرعون الذى قال أنا ربكم الأعلى الرجوع
برغم انه قادر على ان ينزل عليه العذاب .. فلماذا نغلق الابواب فى وجه بعض
و الله فتح الباب لفرعون لعله يتذكر أو يخشى؟؟

اي نصر نسأل عنه و مازالت بنا خصال الجاهلية؟
كأننا نرى رسول الله يقول كما قال للصحابة: دعوها فإنها منتنة

اوجه هذا الكلام لي قبل أن اوجهه إلى أي شخص اخر
ارجو الا يأخذ احد كلامي على أني انتقد شخص
 فكلامي لم اقصد به على الاطلاق الإساءة لأي شخص و لكنه محبة

محبة لأمة وصفها رب العالمين بأنها خير أمة اخرجت للناس
اخشى ما اخشاه ان يفرقنا الشيطان تلك الفرقة - فرقة الجاهلية

اللهم افرغ علينا صبراً
اللهم وحد شملنا و اجعل هذا البلد امنا
اللهم ارزقنا الاخلاص فى القول و الفعل و العمل
اللهم اجمعنا مع رسول الله فى الفردوس
اللهم انا قد امنا به ولم نراه فمتعنا اللهم برؤيته فى الدارين

Friday, February 4, 2011

اين المخرج؟


http://farm6.static.flickr.com/5096/5414401347_84c6307b87.jpg


في ظل الظروف اللى احنا بنعيشها كتير منا منهك من التفكير و بيسيطر عليه الشعور بالإحباط
الشديد..


و كلنا بنسأل نفسنا اسأله كتير زي..

هو اللى لسة بيروح الميدان ده صح؟
طب ايه اللى ممكن يحصل علشان الناس تهدى؟
طب بكرة لما تيجي جمعة الرحيل حيخلي الأمور تتحسن؟
هل حنعرف نمشي في الشوارع بليل عادي؟
ممكن ننام من غير ما نسمع طلقات الرصاص؟
طب يوم الجمعة نعمل ايه نتفرج؟ ننزل نمنع الناس و لا نروح معاهم؟

ممكن نسيب الأسئلة دي شوية و نتكلم مع بعض بدل ما كل واحد يفكر لوحده.
و لعل نجد راحة لقلوبنا مما نعانيه

بعد خطاب الرئيس الأخير ذهبت بعيداً عن اسرتي
و شعرت اني تائهة حتى ظنوا اني ابكي من أجل كلام الرئيس
و لكن فى الحقيقة كنت انظر الى السماء و  بدأت افكر بما كنت اتمنى
و ادعو به و كان دعائي "أن يعز الأمة على ايدينا
بأن يهدي شبابنا, بعودة المسجد الأقصى, بنصرة الدين...... الخ"
و لكني لا اعلم كيف يستجاب لهذا الدعاء, كنت اتخيل ان يأتي قدوة مثل صلاح الدين نلتف حوله
و نؤيده و نذهب خلفه اينما ذهب و نكون على يقين بأن خطواته هي الحق و للحق..

و لكنني صدمت بتغير مختلف تماماً .. لا أدري كلما قلت لعله خير
اجد الأمور تزداد تعقيداً و سوء.. لماذا تتسارع الأحداث بطريقة
تجعل رأسي على وشك الإنفجار من كثرة التطورات و الشائعات
و اختلاف الأراء حتى بين افراد المنزل الواحد؟

فكرت ان احنا عمرنا ما شوفنا حرب و لا دمار
و لا عشنا فى جو قلق رصاص و ضرب
و اننا نخاف ننزل الشارع و لو نزلنا نشيل معنا حاجة للحماية..

و لكن لكي يستجاب دعاء لنصر الأمة كان فى صفات محتجينها
كيف نصلح امة بدون التعرض للمصاعب بل للمخاطر
لو كنا نظن ان التغيير أو النصرة تأتي فى الرخاء فكان
اولى ان يكون دخول الإسلام فى الرخاء ان يدعو رسول الله
قومه فيستجيبوا و ينتشر الإسلام على وجه الأرض
و لكن التغيير لا يحدث بدون الألم و الكرب

مع الأسف ان الصحابة كانوا عارفين انهم مع الحق
و حتى لو فى حاجة غلط الوحي بينزل
لكن احنا مش على يقين الحق فين و اختلطت علينا الأمور

لكن خلينا نقول لو لم يحدث ما حدث

1- مكنش الشباب اللى مش حاسس بأهميته
يعرف انه ممكن يحمي شارع بكل من يسكنه
و يكون سبب لشعور الناس بالأمان

2- مكنش حد فينا عرف يعني ايه سياسة
يعني ايه اشخاص تكون سبب لترويع شعب كامل
تمسكاً بالسلطة

3- مكناش حنعرف ان الشرطي من اول شرطي المرور لحد حراسة السجون
من غيرهم بلدنا عاملة ازاي

4- مكناش حنعرف ان فى رجالة بيدافعوا عن مصر
من اول الطفل الصغير اللى شايل عصاية لحد
الكبار اللى بيحموا بيتهم و اولادهم

5- فاكرين لما كنا بنقول اننا منعرفش جارنا دلوقتي اللجان الشعبية
عملت شبكة جديدة من العلاقات مش بس العمارة الواحدة
ده الحي كله

و لكن مع وجود الإيجابيات ديه مازال العقل يسأل.. اين المخرج؟

انا عن نفسي فكرت في بعض الأمور التى احسبها ان تهون علينا..

1- كفاية متابعة قنوات التليفزيون كل ثانية و اكتفي بأنك تتفرج على الموجز من خلال النت او الجرايد
أو حتى الإعادة - لأنها سبب فى الإحباط و زعزعة الثبات و اعتقاد بأن هناك مخرج.

2- مش لازم يبقى عندنا كل الأجابات, لما قدر الله لسيدنا ابراهيم ترك السيدة هاجر و اسماعيل بلا معرفة السبب و لكن يقينه جعله يمتثل لأمر الله و فعل ما هو يطمأن قلبه و هو الدعاء بأن يجعل الله عز و جل هذا البلد امناً و كما جاء فى بقية الاية - مش معنى كده اننا منفكرش لكن يكون يقيننا فى الله كبير و لا نستهين بالدعاء و تأثيره فى إصلاح الأوضاع.

3-  تأمل الايات دي
 مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً - النساء79
يمكن يكون اللى احنا فى من ذنب انا و انت عملنا و لو توبنا بصدق يكون سبب لنجاة الأمة.

4- لعلى صيام او قيام او دعاء بخشوع او دمعة من عين عبد او امة مخلصين يكون مخرج للأمة.

5- فالنعمل على إصلاح النفس و البلد بكثرة الأعمال الصالحة
مهما كان هذا العمل صغير فى شأنه لعله يكون بر الوالدين كخدمة امهاتنا فى اعمال المنزل
أو اصلاح ما أصاب شوارعنا من أضرار.

6- لا تستمع لوساوس الشيطان بأننا لا نستطيع فعل شئ, فهذا انسب وقت
لكي يبث فينا فى قلوب المؤمنين اليأس و ان يلهينا عن التقرب من الله بالفتن حتى تنهار الأمة.

اخيراً, نحن أمة تعبد ربها فى السراء و الضراء كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم فى وصف المؤمن

عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن .
إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له

المصدر: صحيح مسلم - خلاصة حكم المحدث: صحيح

و قول الله عز و جل فى مخاطبته للمؤمنين

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ - البقرة153

مش معنا ده اننا مينفعش نحزن أو نبكي أو ننفعل ,احنا بشر
لكن فى الوقت نفسه لا نيأس من روح الله و لا نيأس الناس اللى حولينا و مش عيب اننا نحاول
نخفف من احزان من حولنا بأننا نضحكهم أو نثبتهم فى مواطن الجزع..

كل واحد فينا لازم مش بس يرضى لكن يكون فرحان ان ربنا
اوجدنا فى هذا الزمن و انه جعل الإسلام ديننا
و جعلنا نمتثل لكتابه و سنته على الرغم من عدم وجود رسول الله بجانبنا
ليوجهنا و لكن ترك فينا ما يجعلنا على الصراط المستقم

مهما اختلفنا فى الأراء يبقى إيماننا عامل مشترك بيننا

اللهم اجعل هذا البلد امناً
اللهم لا تأخذنا بذنوبنا واعف عنا واغفر لنا زلاتنا
ولا تعاملنا بما نحن أهله عاملنا بما أنت اهله
اللهم نجنا من الفتن ما ظهر منها و ما بطن
اللهم ليس لها من دونك كاشفة
اللهم الطف بهذه الامة
يا لطيف يا رحيم يا عفو يا حفيظ
اغثنا اغثنا اغثنا اغثنا
آخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين


اميـــــــــــــن

Thursday, February 3, 2011

دعاء اليوم

يارب ان لم يكن بك غضب علينا 
فلا نبالي وان كان فلك العتبى حتى ترضى