لقد سكتوا عن الظلم !!

خواطر ولاد ابو اسماعيل

قالت: لى صديقتى فى الصباح امازلتى تؤيدين اليشخ حازم ؟
قلت: بدون تفكير اكيد

قالت: حتى بعد ان استبعد من الرئاسه وقفل كل الابواب لرجوعه؟
قلت: املى فى ربى لا ينقطع

قالت: معظم الناس تكذبه
قلت :قالها الشيخ الزغبى انكذب الراكع الساجد ونصدق من عهدنا عليهم الكذب

قالت :لماذا كل هذا الحب لهذا الرجل ؟
قلت: هو الوحيد الذى قال سنحيا كراما

قالت: اعرفى با قى المرشحين واختارى منهم
قلت : لم اجد فيهم من اقول له مثلما قلت لحازم

قالت: وماذا قلتى له ؟
قلت: قلت له فى احد تعليقاتى اذا تركتنا بأرادتك فسأدعى عليك فى كل صلاة وبين كل اذان واقامه واذا استبعدوك عنوة فأعرف اننا حُرمنا منك بذنوبنا

قالت: بصراحه امركم غريب لم تهتزوا ولم تستسلموا اسحركم هذا الرجل
قلت: لا بل ايقظ فينا ما مات من سنوات

قالت :من ستنتخبى؟
قلت :لن انتخب احد

قالت: بذلك تعطى فرصه للفلول !
قلت :كل المرشحين سكتوا على الظلم فكلهم عندى فلول حتى ولم يعملوا مع الرئيس السابق ولا يستحقون صوتى

منقول من 

صفحة الحياة بقى لونها سلفي

بعيداً عن فكرة تقديس الأشخاص لكن كيف نسكت عن الظلم ظناً أن ذلك يجعل السفينة تسير و القادم سوف يكون اكثر اشراقاً.. و كل يوم يثبت انها مسرحية و ان الرئيس القادم بقى رئيس من قبل ما حد ينتخبه.

من حقنا ان نعلم لماذا تم اسبعاد مرشح رغم حكم المحكمة و لم تقدم اللجنة العليا للانتخابات اوراقها من البداية و تركت الأمور للحظة الأخيرة و يوجد بالقائمة مرشح اخر كان مسئول وقت موقعة الجمل و يتم استبعاده ثم قبول تظلمه فى اللحظة الاخيرة.. اكره هذا الشعور الذي يجعلنا نتقبل الأوضاع و نستسلم لها كما استسلمنا لاحداث محمد محمود، بورسعيد، حريق السويس.

اتمنى ان اذهب و انتخب المرشح الذي اراه الأفضل و لكن الواحد مش قادر يضحك على نفسه و انا افقد الثقة تماما في هذه الانتخابات و من يقوم على ادارتها و لا ارى في المرشحين من اقنعني انه يصلح للرئاسة.