Wednesday, November 14, 2012

قصة بابا ماجد و ابلة وديدة




في يوم كنت أشاهد التلفاز و وجدت شخص يتحدث عن طفولته اسمه "بابا ماجد" و كانت هناك مقدمة عنه ادركت انه علامة من علامات مذيعين الأطفال فى التليفزيون المصري عندما كان هناك مجهود حقيقي بأقل الامكانيات حتى يتيح الفرصة لتعليم الأطفال قيم مهمة. و كان بابا ماجد منهم ربما لم أنال شرف ان اتابع برامجه في عصري لكن الأكبر مني سناً يتذكروا بابا ماجد.

ربما يمر هذا السؤال بأذهنكم، لما اروي عن شخص لم اتأثر به في طفولتي؟
الإجابة لأنه اثر في عندما سمعته رغم كبر سني ألا ان ما رواه من قصة في طفولته بينه و بين معلمته تركت اثر كبير.


 لقد أعاد لي معنى كلمة معلم و قيمة المعلم، ماذا فعلت أبلة وديدة حتى تجعل طفل رغم انه ترك للمدرسة أنه ما زال متعلق بمعلمته و عندما يتعلم الكتابة يتحمس بشدة ليشارك انجازه مع معلمته. كم هو رائع ما فعلته تلك المعلمة لقد استطاعت ان تجعل علاقتها مع الطلاب اقوى من مجرد حصة تدرس بها و تنصرف بل علاقة فوية مبنية على حب العلم و الاحترام المتبادل و تشجيع الطلاب. حتى ردها على الخطاب فى المرة الأولى لتثني عليه و على معلمه الجديد و والديه. و المرة الثانية و هو مذيع ناجح متألق في برنامج للأطفال و تذكره بخطابه و انها كانت تحتفظ به مع اغلى ما تملك.

كم هي عظيمة و ليس من الغريب ان يكون تلميذها بابا ماجد، فهي وضعت بصمة في صغره مازال اثرها واضح الى الان. اسأل الله ان يجعل اعمالهم في ميزان حسناتهم و أن يرزقنا حسن الخلق و الاخلاص و الا يحرمنا من معلمين مثل هؤلاء سواء في الاعلام او في المدارس.

No comments:

Post a Comment