Sunday, March 7, 2010

أردوجان: فلسطين قضيتنا وآثارنا لن تكون أبدا يهودية


http://www.islamstory.com/uploads/news/image003_25.jpg

أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح "لن تكون يومًا إلا آثارًا إسلامية، ولن تكون أبدًا آثارًا يهودية".

وقال: "فلسطين هي قضيتنا ولم تسقط في أي يوم من الأيام من جدول أعمالنا". ودعم أردوجان في لقاء مع وفد صحفي فلسطيني قرار وزراء خارجية الدول العربية بإعطاء فرصة للمفاوضات الفلسطينية-الصهيونية غير المباشرة بوساطة أمريكية.

ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن أردوجان قوله: "إن انسحابنا من طاولة المفاوضات لن يجلب لنا المصلحة لكن وقوفنا بعزم وثبات في موقفنا مهم جدًّا، وبالدرجة الأولى يجب أن نكون مناصرين لحقنا، وأن نكون متحدين بشكل قوي لمناصرة هذا الحق والدفاع عنه، لأن الجلوس إلى طاولة المفاوضات لا يعني الخسارة وقدرة المفاوضين على المفاوضات بشكل جيد هي التي ستوصلنا إلى النتيجة المرجوة".

ودعا أردوجان، الذي وصف فلسطين بأنها سجن مفتوح، الفلسطينيين إلى الوحدة وإنهاء الانقسام؛ "لأنه لا يصب في صالح الفلسطينيين وإنما في مصلحة أعدائهم".

وقال: "أرجوكم أن تنهوا الانقسامات والخلافات الداخلية لنجعل قضية فلسطين قضيتنا جميعًا، ويجب أن ننجح في هذا الأمر".

وأضاف: "إنني أحب إخوتي في فتح وإخوتي في حماس أينما كانوا وبدرجة واحدة؛ لأنكم إخواني المسلمون، ولا يمكن أن أفرق بين أحد منكم أبدًا".

ووجه رئيس الوزراء التركي انتقادات شديدة إلى الحكومة الصهيونية قائلاً: "استوقفوني على الحدود نصف ساعة لأن هؤلاء لا يوجد عندهم مفهوم للدبلوماسية الدولية، ومفهوم الصداقة عندهم هو على هذا النمط".

وشدد على وجوب رفع الحصار عن غزة بقوله: "معابر قطاع غزة لم تفتح لعملية الإعمار بعد الحرب المدمرة، ومن هنا أقولها صريحة: أين هي الإنسانية؟! وأنا أهيب بالعالم الإسلامي أن يخطو بخطوات جادة في هذا المجال".

وقال: "أنا أقول دائمًا إن فلسطين هي سجن مفتوح، فإدخال صندوق من الطماطم إلى هذا السجن يحتاج إلى موافقة الصهاينة، فهل يمكن أن نتحدث عن حقوق الإنسان في مثل هذه الظروف؟ إن القرارت التي اتخذتها الأمم المتحدة حتى يومنا هذا معروفة، فهناك أكثر من 100 قرار تدعم الحق الفلسطيني وتدين وتلزم إسرائيل، كم منها نفذ من قبل الصهاينة؟".

No comments:

Post a Comment