Monday, February 1, 2010

تذكرت .. لحظات من الجنة !!




عندما تقف لمشاهدة مكان رائع سواء كان منظر طبيعي او روعة معمارية ..

و تحلم ان تعيش بهذا المكان الرائع أو التواجد به دائماً حتى تملأ عيناك بمتعة النظر و التأمل

و لكننا نصتدم مع واقع حياتنا و اننا لا نقدر دائماً على تحقيق ما نتمناه

ثم نعود لمكاننا الأصلي مرة اخرى..


و قدر الله لي ان اكون في مكان مبهر و اخذت اتأمل المكان بشدة لاعجابي بالديكور

و تنسيق الالوان و الخامات و الابداع المعماري لا اظن اني تركت شئ لم اتأمله

,حقاً لم ارى هذا الإتقان في حياتي من قبل حتى اني شعرت اني فتنت بالمكان

و للحظة خشيت على نفسي ان يكون حب الدنيا وقع فى قلبي...


ثم اعدت النظر لنفس المشاهد المبهرة و قلت فى نفسي و الله انك لدار فناء

و مصيرك التراب بل ان الدنيا بكل ما فيها لا تساوي جناح بعوضة

و بدأت اتأمل مرة اخرى و الخواطر تراودني..


الخاطرة الأولى: ان كان وجودي بهذا المكان جعلني سعيدة لما اراه فماذا عن حالنا عندما يمن الله علينا بدخول الفردوس.

الخاطرة الثانية: كان هناك بعد الاشخاص اراهم من بعيد فتخيلت اننا فى الجنة (فى مكان اجمل من هذا) و احدهم قال ان سيدنا محمد (ص) و الصحابة قادمون لهذا المكان..

و عندها ذقت معنى جعلني للحظات انسى كل من حولي و انسى المكان و تذكرت دار الاخرة و نعم الدار..

تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ - القصص83

اذا رأيت ما يبهرك فى الدنيا فتذكر جمال الجنة و رؤية الاحبة -الرسول (ص) و الصحابة- لعلى قلوبنا تعيش لحظات الاشتياق للدار الاخرة.

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا و ارزقنا حسن الخلق و النية الصادقة
و ارزقنا حبك و حب الصالحين و نسألك رفقة النبي محمد (ص) فى الفردوس.


No comments:

Post a Comment